الأحد، 25 ديسمبر 2011

لافتـــة


يندفع الكوثر..
بين جفاف الرّوح
ينشع من حنجرة الصّمت
إرث مطلق.
فى حضرته..
أبّهة..
نعناع عصبي..
عدل لافت..
مئذنة تنصبب ضوءا ,
من علّقه بين الحنظل والكبريت؟
من وللاه شطر الغربة والأفيون؟
من لقّنه نُظم الريح الرمل؟
          ...
لا شيء الآن سوى الثلج..
فرقعة الشّك
وحواريين جوارحهم
تحمل طعنتها المرتقبة
وانا مفردة بقصيدة
لا تحمل طرح الثوّار.
لكن الضوء على قلبي
بردية عشق
يُستنفر فى دمها النيل.
ويراق الموت على أمسى 
ارتد لجوفي مسكونا
بالصبر العارم
منهزما
فى وجه صباح ملتبس.
.........

   

ليست هناك تعليقات: