الأحد، 25 ديسمبر 2011

متآمرون


كلّما كنت
أنوى قطافك
كان صمتي المسلّح
يصعدني
يدهس قلبى
لوطء الفجيعة.
كنت 
فتحاً على مفردات النّدى
مرتقي للمباهج
حين تغدو المنافي
ملء الوطن
إنّك الآن ضدّك
وانا رجل غير مؤقت
اكره أن أرتكب الثورة!
أن أستاف الطلل الناشع
من أرغفة تحت شروطك
أن أتحدد بين ميولك...
المتلاف الضّارب فيك 
تجمهر
كنت مندلعاً بالتورّك
فى طرقات النّكاية
العار على شرفات الظهيرة
إنعتاق النشيج
انقلاب الشوارع
نزغ على كتف الليل
تنتش من يصطفيك
إنّك الآن ضدّك
بين حصاد الإطاحة
سارية عارية
مهراق على شغف الغرماء
كونك قادر
ذلك لا يعطيك الحق
بأن تستنهض ناراً
لا يطفئها البحر.
...........

ليست هناك تعليقات: