الأحد، 25 ديسمبر 2011

قراءة فى مقام الحلم


لا تغمض عينيك الآن
فالقاعة مازالت صخبا
والليل المتوتّر يرغى
يبحث عن موضع قامته
لكن .... 
مازال هنالك عزف
وأصابع قائمة تسعى
لتعطّل صُبحاً مرتقبا
فاشدد خيمتك الحائرة
حتى تعتاد على سفرٍ
يختار محطّات قيامه
يختار محطّات وصوله
مازال الحلم على غضبٍ
لم يهدأ بعد...
وعلى مضضٍ قد يبتسم
لكن ...
لم تبدأْ تكتبه
لم يبدأْ يكتبك بعد
ومدىً يتخبّط في أفقٍ
لم تعط الشّمس له ضوءا
لم تعط الأرض له نهرا
يدفع للنّاس مباهجه.
فصّل من جلدك مروحةً
غمداً للسّيف يقبّله
كي يغدو درعك للأبد
واضممْ بيديك على يده
يتبدد من دمك التّعب.
       ....

ليست هناك تعليقات: